يطرح الكتاب أحد أهم المتغيرات المتحكمة في مجال العلاقات الدولية بصفة عامة وفي حياة الأفراد بصفة خاصة، باعتبار الطاقة أحد أهم أعمدة الاقتصاد العالمي والوطني تحدد مستوى التطور والنماء الداخلي وتستخدم كوسيلة لتعزيز القرارات الدولية تجاه قضية ما، حيث تناول الكتاب الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية لمصادر الطاقة وما تشكله من عوامل صراع عالمي وتنافس دائم بين القوى الكبرى ومحركات لتحديد التوازنات الإقليمية، مما يجعل الكتاب يقدم رؤية معمقة حول الطاقة وكيفية التحكم بها وتوجيهها اقتصاديا أو سياسيا أو استراتيجيا، ودور الممرات والمضايق البحرية كعوامل قوة استراتيجية في نقل المصادر الطاقوية بين مختلف الفواعل في النسق الدولي